روسيا اليوم 28/1/2014
على الرغم من احتمالات الفشل الذي كان يهدد المفاوضات السورية – السورية، إلا أن الطرفين وجدا في نفسيهما القدرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف. فما هي الاحتمالات بالنسبة لنتائج مفاوضات عض الأصابع؟ وهل يمكن تفسير المفاوضات شبه المباشرة على أنها بداية ، وإن كانت خجولة ، تؤسس لقبول الجهتين بحل وسط مرحلي على الأقل يرضي الجميع اليوم؟ وهل سيتم على أقل تقدير حل القضايا الإنسانية مثل إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين؟ أم أن المفاوضات هي مثل حوار الطرشان، حيث تظل المعارضة تصر على مطالبتها بتنحي الأسد، بينما تتمسك الحكومة بالقول أن مستقبل سورية يبحث داخل البلاد وعلى يد مواطنيها؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يجيب ضيوف برنامج بانوراما