روسيا اليوم         03/03/2015            
 

وفد برلماني فرنسي زار دمشق… بل والتقى أيضاً مع الرئيس الأسد. ما الذي تغير؟ ومن تغير؟ السوريون أم الفرنسيون؟ 

الوفد يمثل اليسار واليمين والوسط الفرنسي.. فهل الزيارة شخصية كما تحدثت عنها الخارجية الفرنسية؟ 

وهل بالإمكان القيام بها لولا الموافقة الضمنية للرئيس الفرنسي؟ كانت الزيارة مبرمجة في أيار الماضي ومنعها الرئيس هولاند… فلماذا وافق عليها الآن؟ 

أعضاء الوفد قالوا ما قاله المبعوث الدولي دي ميتسورا بأن الرئيس الأسد طرف في التسوية السياسية وجزء من الحل. هل كل هذا بمثابة تحول براغماتي في الموقف الغربي تجاه الأزمة السورية وبداية لمقاربة جديدة؟ 

هذا ما سنحاول إلقاء الضوء عليه في حلقتنا هذه

 

page : 123456789