سبوتنيك الروسية 27/05/2015
أكد ممثلو المعارضة السورية، في البيان الختامي للمشاورات حول الأزمة السورية، التي تستضيفها عاصمة كازاخستان، أستانا، على ضرورة اعتماد الحل السياسي لمعالجة هذه الأزمة، مؤكدين أن الحل العسكري غير قادر على وضع حد لمسلسل العنف في البلاد.
وصرحت رئيسة حركة “المجتمع التعددي” السورية، رندا قسيس، لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، بأن المشاركين في حوار أستانا التشواري حول تسوية الأزمة السورية اتفقوا بالإجماع على حضور “أستانا 2″، وأقروا بالغالبية إعلان أستانا.
وقالت قسيس في هذا السياق: “المشاركون في حوار أستانا يتفقون بالإجماع على حضور “استانا2 “، ويقرون وثيقة إعلان أستانا بالغالبية”.
كما أشارت قسيس إلى أن “21 من المشاركين وقعوا على الوثيقة المعدلة، في حين امتنع ستة منهم عن التوقيع”.
وكان ممثلون عن المعارضة السورية قد توجهوا برسالة رسمية إلى الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف، طلبوا منه فيها التوسط في المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
وجاء في الرسالة، التي وقع عليها 7 معارضين سوريين، أن مواصلة المشاورات بين الأطراف السورية تكتسب أهمية حيوية، وذلك من أجل بلورة فرق تضم معارضين ذوي مواقف واقعية وبناءة.
وطلب الموقعون على الرسالة من الرئيس الكازاخستاني دعوة ممثلين عن المعارضة السورية إلى كازاخستان لمواصلة الجهود التي شكلت اللقاءات في موسكو انطلاقة لها.
وأكدت الرسالة أن كازاخستان قادرة على المساهمة في تسيير الحوار بين مختلف أطياف المعارضة، وإعادة السلام إلى سوريا. وأكدت الرسالة أن المعارضين السوريين يقدّرون الجهود التي بذلتها السلطات الروسية من أجل تسوية الأزمة السورية.
وكانت رئيسة “حركة المجتمع التعددي”، رندة قسيس، التي شاركت في لقاء موسكو التشاوري في أبريل/ نيسان الماضي، قد بادرت بإجراء مشاورات إضافية في كازاخستان.
http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20150527/1014417190.html#ixzz3epGGtc3e