ففي 11 أكتوبر الماضي، التقي ترامب جونيور في العاصمة الفرنسية باريس، مع 30 شخصية في ندوة ضمت فابيان بوسار وزوجته رندة قسيس اللذان يلعبان دورا غير رسمي مع روسيا في محاولة لوقف الحرب في سوريا. وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فقد قالت قسيس في مقابلة صحفية من العاصمة الروسية موسكو إنها حاولت خلال هذه اللقاء إقناع نجل الرئيس المنتخب بأهمية التعاون مع روسيا في الشرق الأوسط.

ورغم أن اللقاء لم يكن رسميا، فإنه يطرح تساؤلات بشأن الاتصالات التي بدأ يجريها الرئيس المنتخب وأفراد عائلته بخصوص قضايا تتعلق بالشرق الأوسط، وأبرزها الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات. ويرى مراقبون أن مثل هذه اللقاءات قد تكون اللبنة الأولى التي سيبني عليها الرئيس المنتخب ترامب سياساته تجاه روسيا وموقفها من الأزمة السورية وسط “مغازلة” الكرملين لترامب أكثر من مرة، وردود ترامب “اللينة” في المقابل.

وتساءلت قسيس في تصريحات صحفية: “من يتواجد على الأرض في سوريا؟ ليست الولايات المتحدة ولا فرنسا”، مضيفة أنه “بدون روسيا لا يمكنننا أن نصل إلى أي حل في سوريا”. ونشرت قسيس مؤخرا تدوينة على صفحتها على فيسبوك قالت فيها إن “المعارضة السورية تأمل أن تتقدم العملية السياسية وأن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية بعد انتصار ترامب”. وقالت قسيس في تصريحات تلفزيونية قبل أيام إن الرئيس الأميركي المنتخب يريد حلا للأزمة السورية، مضيفة أن فوز ترامب، يعطي أملا في المفاوضات التي سيتم إجراؤها بين واشنطن وموسكو، بجانب المعارضة المعتدلة.

http://www.skynewsarabia.com/web/article/895262/%D9%86%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88