سبوتنيك 25/11/2016
صرحت المعارضة السورية، رئيسة حركة المجتمع التعددي، رندا قسيس، لوكالة “سبوتنيك”، أن هدفهم الأساسي هو إنعاش الحل والعملية السياسية للتوصل إلى اتفاق، ووضع دستور جديد وعصري وعلماني يكفل للجميع حق المواطنة.
وقالت قسيس لوكالة “سبوتنيك”، مجيبة عن سؤال حول موقف دونالد ترامب، بخصوص مصير الأسد: “نحن نريد رحيل الأسد، ولكن هذه ليست النقطة الرئيسية لدينا، النقطة الرئيسية بالنسبة لنا هي كيفية إنعاش الحل والعملية السياسية والوصول إلى اتفاق، بأن يكون لدينا دستور جديد وعصري وعلماني يكفل للجميع حق المواطنة والعلمانية، بحيث لا يوجد أي فرق بين المواطنين بسبب عرقهم أو دينهم”.
وأكدت قسيس، على أن: “النقطة الرئيسية لدينا هي الدستور ومن ثم صلاحيات الرئيس، فالرئيس لديه جميع الصلاحيات كي يكون سيد سوريا وسيد السلطة التنفيذية والتشريعية وكل السلطات، ونحن نريد فصلها، وأخذ جزء كبير من صلاحيات رئيس الجمهورية السورية، إن كان بشار الأسد أو غيره”.
وأضافت المعارضة السورية أن: “مشكلتنا مع وفد الرياض والائتلاف، هو أنه بالنسبة إليهم النقطة الرئيسية هي تغيير الأسد، أي ليس لديهم أي مشكلة باستبدال مستبد سياسي بمستبد ديني، وليسوا معنيين بالتغير ببنية النظام والمجتمع، نحن معنيين بهذا التغيير، بأن يكون التغيير حقيقي وعميق”.
أكدت قسيس، على أن عدم الاتفاق على من هم الإرهابيون والقضاء على الإرهاب بسوريا، لن يمكن من الانتقال إلى عملية سياسية حقيقية تغير بنية النظام.
وقالت: “إن لم نتفق على من هم الإرهابيون وأن نقضي على الإرهاب في سوريا، لا يمكننا أن ننتقل إلى عملية سياسية حقيقية تغير بنية النظام”. — الدور الروسي هو جزء مهم في الحل السياسي بسوريا… وأضافت قسيس، أنها تحدثت مع دونالد ترامب (الابن) عن أهمية الدور الروسي، الذي هو جزء مهم في الحل السياسي في سوريا. وتابعت قائلة: “عندما تكلمت عن اتفاق روسي أمريكي بشأن حل الأزمة في سوريا، هذا يعني أنني أعير أهمية لهذا الاتفاق لأنه هو الأساس، عندما نستطيع أن نخطو هذه الخطوة يمكننا بعدها أن نتكلم عن دور الدول الأخرى الجانبية الموجودة في المنطقة، لكن الأساس هو هذا [الاتفاق الأمريكي الروسي] “. وخلصت قسيس، إلى أنها دائما مع فصل الأمور لأن الملف السوري متشعب ومعقد جدا ويجب حله خطوة خطوة، للوصول إلى نتيجة
https://arabic.sputniknews.