15-06-2012

من المتوقع ان يكون موقف المجتمع الدولي, تجاه المزيد من تدهور الحال على الساحة السورية, أكثر وضوحا خلال الأيام القريبة القادمة, وخاصة بعد تكثيف الولايات المتحدة وشركائها في حلف الأطلسي الجهود, لإتخاذ تدابير جديدة صارمة لوقف عمليات القتل الجماعي.

وأشارت مصادر صحفية في العاصمة الفرنسية إلى تصريحات وزير الخارجية لوران فابيوس في هذا الإتجاه, بما في ذلك أمكانيات التدخل الخارجي, وعدم الإكتفاء بالمساعدات الإنسانية للشعب السوري.

راندا قسيس, عضوة المجلس الوطني السوري المعارض, رئيسة الهيئة العامة للإئتلاف العلماني الديمقراطي السوري, شددت في تصريح لها لإذاعة العراق الحر على “أن مطالب إلائتلاف العلماني كانت منذ البداية بإتجاه التدخل الخارجي, ذلك لأنه لا يمكن إزالة النظام المستبد في الشام, إلا عن طريق التدخل العسكري الخارجي. ولو بوشر بتنفيذ ذلك, لما سقطت هذه الضحايا البريئة من الأطفال والنساء والشيوخ في سورية”.

وفي معرض إلاجابة عن سؤال حول تغيير رئيس المجلس الوطني السوري المعارض “أن الموضوع ليس بالأشخاص, بل يتغيير الواقع الإستراتيجي التخطيطي, وبلورة طرق عدة، وليس طريقا واحدا قد يؤدي إلى تسلط عناصر متشددة على الساحة. وعلى المجلس الوطني أن يعي ذلك, كما على المجتمع المدني أن يتحمل كامل مسئوليته تجاه الوضع الخطير في سورية”.

 

 صفحة : 12