رووداو                 11/7/2017

نظمت منصة “آستانة” للمعارضة السورية، في جنيف السويسرية، اجتماعين لمجموعتين وهما (لجنة لكتابة الدستور لسوريا المستقبل، ولجنة للبحث حول اتفاقية مناطق خفض التوتر)، بمشاركة خبراء من الكورد والعرب والأوروبيين، إضافة إلى ممثلين عن المسيحيين والآشوريين.

وقالت رئيسة منصة “آستانة” للمعارضة السورية، رندا قسيس، اليوم الثلاثاء، في تصريح أدلى به شبكة رووداو الإعلامية، إن “حل الأزمة السورية سياسياً لن تبدأ إلا من خلال دستور يتوافق عليه الأطراف السورية والدول الفاعلة بالشأن السوري”.

وأضافت قسيس، أن “منصة (آستانة) حرصت على تنظيم الاجتماع المتعلق بالدستور بمساعدة خبراء فرنسيين في مجال الدستور”، لافتة إلى أن “العمل سيكون مستمراً بهذا الشأن في الأشهر المقبلة”.

وأشارت إلى أننا “سنفاجئ الجميع في الاجتماع الأخير بمسودة دستور لسوريا المستقبل، ونحاول من خلال هذا الدستور توزيع الصلاحيات بين الرئاسة والبرلمان والجيش”.

وأوضحت رئيسة منصة “آستانة”، أن منصات (السعودية وموسكو والقاهرة) لا تهمني كثيراً”، مشيرة إلى أن “المنصات الثلاث غير فعالة ولم يقدموا شيئاً لسوريا”.

ولفتت إلى أن “المعارضين في المنصات ليسوا سياسيين بل هم في دائرة النشاط السياسي، وليس لديهم رؤية سياسية”.

وتستمر في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الثلاثاء، اجتماعات مفاوضات “جنيف7″، والتي انطلقت أمس، دون الإعلان عن لقاء يجمع دي ميستورا مع وفد المعارضة.

ولم تعلن الأمم المتحدة حتى ظهر اليوم، عن أي لقاء مدرج على جدول الأعمال بين دي ميستورا ووفد المعارضة.

http://www.rudaw.net/mobile/arabic/middleeast/syria/110720173