الاتحاد برس            13/7/2017

عقدت منصة أستانة السياسية السورية ندوة في مدينة جنيف السويسرية حول “مناطق خفض التصعيد” التي أقرت من خلال مسار أستانة لمحادثات السلام السورية، بالتعاون مع المركز الفرنسي للعلاقات السياسية الخارجية، واستمر الاجتماع ليومي الثلاثاء 11 تموز/يوليو والأربعاء 12 تموز/يوليو، وألقت رئيسة منصة أستانة رندا قسيس كلمة الافتتاح في اليوم الأول من الاجتماع.

وانعقدت الجلسة الأولى بعنوان “اتفاقية مناطق خفض التصعيد بين الواقع والممكن” بإدارة الأستاذ بسام بيطار وتحدث فيها كل من “نبيل قسيس ومحمد خير الوزير وفدوى عجيلي”.

وفي الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان “سبل إنجاح اتفاقية مناطق خفض التصعيد تحدث كل من “ثابت عبارة ورابي جوزيف والعقيد مازن حلاق إضافة لوزير الخارجية التركي السابق يشار ياكيش ووزير الخارجية الإيطالي جوليو تريسي والأستاذ جان لويس جيروغوران.

وفي اليوم الثاني من الاجتماع عقدت جلستان أيضاً الأولى بعنوان “مشاريع عمل في مناطق تخفيف التصعيد 1” تحدث فيها كل من الدكتور علاء تباب والأستاذ لؤي مريود والأستاذ صلاح بلال.

أما الجلسة الثانية كانت بعنوان (مشاريع عمل في مناطق تخفيف التصعيد 2) تحدث فيها كل من الدكتور محمد جمال الدين الفرا والدكتور محمود الأفندي إضافة لوزير الخارجية التركي السابق يشار ياكيش ووزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تريسي والأستاذ جان لويس جيرغوران.

ونتجت عن الندوة توصيات عدة كان منها: “ضرورة أن تشمل الاتفاقية كافة مناطق النزاع في سورية، واسناد قوى الدول الضامنة بقوى عربية رديفة وتوزيعها في كافة المناطق، واتخاذ تدابير لتجفيف تسليح وإعادة المجتمع للحياة المدنية، وتكليف مختصين بإدارة عملية التعليم والمؤسسات المدنية دون تدخل النظام والأطراف الخارجية، وضع حد لكافة أساليب التهجير وتأمين عودة المهجرين، وإخراج الميليشيات الأجنبية والاكتفاء بالقوى العسكرية للدول الضامنة، ووضع جدول زمني محدد لانسحاب تلك القوات، بالإضافة إلى عدم تطبيق الاتفاق بشكل جزئي أو متقطع، وإعداد مشاريع قادرة على إعادة الحياة المدنية، وتفعيل المؤسسات الخدمية والاقتصادية”.

كذلك خرج الاجتماع بتكليف “لجنة مختصة لمتابعة عملية إعداد واقتراح المشاريع واختيار فريق مختص بوضع الخطط”.

https://goo.gl/DPNy8L