الاتحاد برس           13/7/2017

أقامت منصة أستانة السياسية بالتعاون مع المركز الفرنسي للعلاقات السياسية الخارجية ندوةً حول الدستور السوري هي الثانية من نوعها، وحملت الندوة عنوان “الدستور السوري المستقبلي”، في مدينة جنيف السويسرية تزامناً مع محادثات السلام السورية – السورية التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيفان ديميستورا.

وفي اليوم الأول للندوة ألقت رئيسة منصة أستانة السياسية رندة قسيس كلمة افتتاحية، وألقى كل من “الدكتور رضوان باديني والأستاذة أمل شيخو والأستاذ وردا خميس والقاضية رابعة زريقات والأستاذ رئيف توما والشيخ عصمت بريمو” كلماتهم في الجلسة الأولى التي حملت عنوان “الدستور والدولة.. بين الفيدرالية واللامركزية الموسعة 1”.

وفي الجلسة الثانية التي كانت بعنوان “الدستور والدولة.. بين الفيدرالية واللامركزية الموسعة 2” شارك بها كل من وزير الخارجية التركي السابق “يشار ياكش” ووزير الخارجية الإيطالي السابق “جوليو تريسي” إضافة للبروفيسور إكسافيه لاتور والأستاذ جان لويس جيرغوران.

أما اليوم الثاني بدأت أعماله بالجلسة الأولى التي كان عنوانها “الدستور… وتوزيع الصلاحيات بين السلطات 1” وشارك فيها المتحدثون “الأستاذ كيدار بيري والدكتور عمار مناع والأستاذة جورجيت ابراهيم والمحامي قتيبة القطيط والأستاذ صلاح بلال والأستاذ ريمون كوركيس”.

وحملت الجلسة الثانية عنوان “الدستور… وتوزيع الصلاحيات بين السلطات 2” وشارك فيها كل من وزير الخارجية التركي السابق “يشار ياكش” ووزير الخارجية الإيطالي السابق “جوليو تريسي” إضافة للبروفيسور إكسافيه لاتور والأستاذ جان لويس جيرغوران.

وخرج المشاركون في الندوة بعدد من التوصيات أهمها: “أن يكتب السوريون دستورهم المستقبلي بأيديهم وأن يكون شكل الحكم في سورية رئاسياً برلمانياً مختلطاً وأن يُدرج في الدستور المستقبلي شكل الحكم في الدولة وأن يصون الدستور المستقبلي مقومات الهوية الوطنية بمكوناتها القومية والدينية والثقافية، وأن يضمن توزيعاً صحيحاً وعادلاً للصلاحيات وأن يلتزم الدستور بتمكين دور المرأة في المجتمع ومنظومة الحكم”.

https://goo.gl/xq4YFH